"لا Ø¥Ùراط ولا تÙريط"ØŒ تلك هي المعادلة التي ÙŠÙ†ØµØ Ø£Ø·Ø¨Ø§Ø¡ التغذية والنساء والتوليد وكذلك أطباء الأطÙال، الأمهات، أثناء Ùترتي الØمل والرضاعة، ÙÙŠ تناول الأطعمة المختلÙØ©ØŒ مع بعض الأطعمة المØظورة التي يجب تجنبها Øرصًا على سلامة الأم والطÙÙ„ØŒ ووقايتهم من الأمراض والتأثيرات السلبية الناجمة عن تلك الأطعمة، لاسيما تلك التي تØتوي على مواد صناعية أو إضاÙات غير طبيعية.
ويشدد خبراء التغذية على ضرورة اهتمام الأم الØامل والمرضعة بتÙاصيل غذائها، Ù„Øساسية تلك المرØلة، وتأثيراتها سواء على جسم الأم أو الطÙÙ„ØŒ وصØتهما معًا، تجنبًا للØصول على عقاقير طبية منشطة لتعويض النقص ÙÙŠ المواد الغذائية.
ويØدد أستاذ النساء والتوليد والعقم بجامعة الأزهر الدكتور Ø£Øمد التاجي، أبرز الأطعمة التي يجب على الأم الØامل أو المرضعة أن تتجنبهم أو تقلل من تناولها، وتأتي Ø§Ù„Ù…ÙˆØ§Ù„Ø ÙˆØ§Ù„Ø£Ø·Ø¹Ù…Ø© المشبعة Ø¨Ø§Ù„Ù…Ù„Ø ÙÙŠ مقدمتها، لما يتسبب ÙÙŠ آثار جانبية على الجنين والمولود الرضيع، Ùضلا عن البهارات والتوابل، Øيث إنها تؤثر على الصØØ© العامة، كذلك المواد الØاÙظة، Øيث إنها تؤثر على النمو الطبيعي للجنين، كما أن اللبن الذي تتناوله الأم يجب أن يكون طبيعيا غير متأثرًا بالمواد الØاÙظة ÙÙŠ Ùترة الØمل والرضاعة.
ولأن غذاء الجنين والرضيع مرتبط ارتباطًا كليًا بالأم، Ùلابد من الابتعاد عن النشويات الزائدة، وكذلك السكريات الزائدة، والØلويات المشبعة بالدهون، والابتعاد أيضًا عن زيادة تناول "الكبدة" رغم Ùائدتها، واØتوائها بالÙيتامينات، ولكن زيادتها تتسبب ÙÙŠ تشوهات للجنين Ùيما بعد. وكذلك الامتناع عن الخل والمياه الغازية، لما تسببه من هشاشة العظام وتآكل العظام، وهو ما يؤثر على Øركة الØامل وعظام الجنين، Ùضلًا عن عدم الإÙراط ÙÙŠ تناول السكريات، وتناولها بصورة قليلة ومقننة.
ويضي٠الناجي قائلا: ÙŠÙÙ†ØµØ Ø¨Ø§Ù„Ø§Ø¨ØªØ¹Ø§Ø¯ عن التونة، لما تØتويه من مادة الزئبق، وكذلك الÙÙ„ÙÙ„ بأنواعه، والشطَّة، Øيث إنها من الممكن أن تتسبب ÙÙŠ التهابات للØامل والمرضعة، وأيضا تجنب تناول المنبهات، Øيث إنها تؤثر على مدة نوم الأم والمولود أثناء Ùترة الرضاعة، Ùضلا عن الدهون، Øيث إنها تؤثر ÙÙŠ زيادة الوزن ويصعب التخلص منها بعد الولادة.
Ùيما ÙŠÙ†ØµØ Ø¨ØªÙ†Ø§ÙˆÙ„ الØامل والمرضعة لكمية مناسبة دون Ø¥Ùراط من اللØوم الØمراء والأسماك، كذلك الØبوب الكاملة ÙÙŠ البقوليات، Øيث إنها تمثل Ùائدة مماثلة للØوم، كذلك الخضروات بأنواعها وأهمها البقدونس والسبانخ لما بهما من Ùيتامينات، كذلك الألبان بأنواعها الطبيعية، Ùضلا عن تناول الأطعمة المشبعة بالØديد، مثل العسل الاسود والموز والعنب والرمان والمشمش لتجنيب الطÙÙ„ Ùقر الدم، كذلك توÙير الأطعمة المشبعة بالزنك والبروتينات.
Ùضلا عن ضرورة شرب المياه بصورة منتظمة، لما لها من Ùوائد إذ تدÙع إلى تسهيل الهضم وزيادة السيولة ÙÙŠ الدم، وهو ما يؤثر بالإيجاب على الطÙÙ„ ونسبة المياه ÙÙŠ جسمه، Øيث إنها تعمل على ضبط درجة Øرارة الجسم، كما إنها تسهل عملية الرضاعة، بمعادل 8 إلى 10 أكواب.